الثلاثاء، 19 فبراير 2019

تعزيز الممارسات التأملية في تدريس حل المشكلات الرياضية (7)


أرسلت ابتهال من يومين تقريباً تأملاً جديداً، حافلاً بخبرات عميقة وبساطة طرح نحتاجها كمعلمات..أترككم مع تأملات ابتهال السلوم


ابتهال تعكس معلمة متأملة بامتياز.. لاحظوا ما يلي:
- التخطيط للدرس، وتنوع مصادر التخطيط فهي تشتكي من صعوبة بعض الأمثلة التي يطرحها المقرر الدراسي، وبالتالي هي ترى المقرر الدراسي أحد مصادر التعلم وليس المصدر الوحيد. ولذلك تراها تلجأ لمواقع التواصل الاجتاماعي لتستفيد من خبرات من حولها. (معلمة تقاوم سلطة المقرر وترى التعلم أوسع بكثير مما تتضمنه دفتي المقرر)
-تمارس خبثاً تدريسياً لطيفاً😜 كثيراً ما نلجأ له كمعلمات لاقناع طالباتنا بسهولة الدرس، وهي عرض عدة طرق للحل لاقناع طالباتنا بإمكانية حل المشكلات بطرق مختلفة.
-الربط بالواقع جميييل، أحببت فكرة المعادلات في حياتنا الاجتماعية (ماذا لو أعطيتِ للطالبات سؤالًأ حول إمكانية الإضافة للطرفين أو الطرح منها؟ هل يمكن ذلك؟!).
-مشاعر ابتهال (الضيق من ضغوط العمل، محاولة استغلال الحماس للكتابة، الشعور بالسعادة والانبساط) تجعلنا نشعر أننا نشاركها الحصة ونشعر بما تشعر به.
-للأسف أنهت ابتهال تأملاتها دون أن تخبرنا بما قامت به طالباتها من محاولات لكتابة مسائل لفظية وترجمتها لمعادلات رياضية😢.
لقد عكست تأملات ابتهال شيئاً من معرفتها القوية وطبيعة إدارتها التدريسية، كما عكست أمراً آخر بدا لي وأنا أقرأ تأملاتها: العفوية، الاهتمام بالتفاصيل (دقة الوصف، الرسوم التعبيرية المبتسمة) والأهم من ذلك بركان من العطاء لا ينضب..شكراً ابتهالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق