كم هي ممتعة هذه الأداة المجانية، إنها تسمح لك بالتحدث من خلال صورة، وذلك عن طريق تحميل صورة والتحدث عن طريق
الميكرفون وتركيب الصوت على الصورة، بحيث يكون الفم هو الذي يتحرك فقط. وعلاوة على ذلك فإن ما يميز هذه
الأداة أنها تمكّن من إضافة العديد من الصور والأصوات في نفس الوقت، وهذا يعني أنها سهلة وسريعة الاستخدام، مما يُغري باستخدامها. وأيضاً تسمح الأداة بالمشاركة مع
الأقران، كما يمكن حفظ وتحميل المقاطع، وليس هذا فقط وإنما يمكن تضمينها في المواقع
والمدونات، كما أنها تنمي مهارة القراءة
والاطلاع والبحث.
ويمكن للمعلم أن
يستخدم Blabberize في الحصص والفصول الدراسية في عدة مواضع، وبطرق مختلفة. منها على سبيل المثال:
· يمكن أن يقدم الطلاب بعضهم لبعض.
· يمكن الطلاب أن يشرحوا التطور التاريخي لموضوع (مثال: الهندسة) بإحضار
شخصية تاريخية والحديث عن هذا الموضوع.
· يمكن مشاركة عدد من الطلاب لتقديم المشاريع والعروض البحثية[1].
فليس المعلم فقط من يستخدم هذه الأداة، بل حتى الطلاب يمكنهم التعامل معها والاستفادة منها، وهذا لأن طريقة استخدامها في
غاية السهولة، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق التوجه إلى الموقع www.blabberize.com، بعد ذلك النقر على sing- up)) والبدء بإدخال البيانات، ولكن قبل ذلك يجب
البحث عن صورة والاحتفاظ بها على الجهاز والتوجه إلى الصفحة الرئيسية والنقر على (Make) ومن ثم اختيار الصورة وتسجيل الصوت[2].
والصورة التالية تمثل نموذجاً تطبيقياً ودعوة لاستخدام هذه الأداة، وتشوّقنا للبدء بتفعيلها في تدريسنا للرياضيات:
ومن التجارب التعليمية الجميلة، والتي فعّلت هذه الأداة، أنه كان لدى
طلاب الصف الخامس مشروع عن الكواكب، وكان على كل طالب أن يكتب عن أحد هذه الكواكب
في حصة القراءة، ولكن أحد المعلمين أراد أن يخلق جواً من المتعة والتشويق لدى الطلاب
لإنجاز المشروع وتنمية الدافعية لديهم للتعلم. فما كان من المعلم إلا أن أنشأ
حساب في Blabberize وضمّ الطلاب إليه. وكان المطلوب من كل طالب أن
يختار كوكبا ويبحث عنه، وأن يكتب النص وأن يتحدث كما لو كان كوكباً، وأن يسجلوا كذلك الحقائق عن هذا الكوكب. فاستخدم الطلاب Blabberize لقراءة النص باستخدام
الميكرفون وتسجيله، وكانت هذه التجربة ممتعة للطلاب كما كان هناك الكثير من
الإبداع في مشروعاتهم [3].
وهذا
الرابط يوضح عمل أحد الطلاب (http://blabberize.com/view?id=114724).
والصورة التالية تعرضه أيضاً
إن هذه الأداة من شأنها تحويل المعارف إلى واقعٍ ملموس، وقريب من الطلاب، بحيث يشعرون وكأنها في متناول أيديهم، وهذا الأمر بلاشك يقّرب المفهوم وييسر التعلّم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق