إذا كنا ندعو للتعلم الجماعي والتعاوني؛ فإن هذه الأداة الجميلة تحقق غايتنا، فالأداة Pinterest عبارة عن شبكة
اجتماعية لتبادل المحتوي على الإنترنت على هيئة صور وفيديوهات، وأيضاً حفظ الروابط إلى الموارد والمصادر المفيدة التي تكتشف على شبكة الإنترنت، من مقالات وصور أو أشرطة الفيديو التي يمكن
الاستفادة منها لاحقاً. ومن يكون لديه حساب، يستطيع عن طريقه تعليق الاشياء
التي يحبها على الإنترنت على لوحة التعليق على هيئة صور، كما يمكنه مشاركة الروابط والنصوص
كصور على الموقع، وعند الضغط عليها يتم فتحها بمجرد التوجه للرابط.
وما يميز Pinterest هو أن جميع الصور موصولة بالمصدر الأصلي، أي أنك لن تجد صعوبة في الوصول الى مصادر الصور حيث انها مربوطة بالصور نفسها. يمكن أيضا كتابة ملاحظة للتنويه بسبب اختيار مصدر معين دون غيره. وهذا يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص للمعلمين عند التخطيط للدروس وترتيب الأفكار لها مستقبلا. إن هذه المزايا تدعم التوثيق السليم لمصادر المعلومات التي يستخدمها المعلمون والطلاب، وتنمّي لديهم هذه الخاصية المهمة.
وما يميز Pinterest هو أن جميع الصور موصولة بالمصدر الأصلي، أي أنك لن تجد صعوبة في الوصول الى مصادر الصور حيث انها مربوطة بالصور نفسها. يمكن أيضا كتابة ملاحظة للتنويه بسبب اختيار مصدر معين دون غيره. وهذا يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص للمعلمين عند التخطيط للدروس وترتيب الأفكار لها مستقبلا. إن هذه المزايا تدعم التوثيق السليم لمصادر المعلومات التي يستخدمها المعلمون والطلاب، وتنمّي لديهم هذه الخاصية المهمة.
كما تعتبر Pinterest أداة مفيدة في التعليم، فهي تساعد على تنظيم
المعلومات وترتيب الأفكار وتجميع المصادر المهمة للتعلم، والتعاون مع المعلمين والطلاب في المشاريع. وكذلك تنمي الجانب الإبداعي لدى الطلاب، وإنتاج أفكار جميلة تساعد
في عملية التعلم[1]. وبهذا يمكن القول أن هذه الأداة تنمي مهارات متنوعة لدى الطلاب، كالبحث والحفظ والتوثيق والتواصل والتنسيق والتنظيم وحتى الإبداع. يستطيع معلم الرياضيات أن تصنيف الوحدات للمادة الدراسية لكل دبوس وكل وحدة يضاف إليها الأنشطة وأوراق العمل و الروابط المفيدة لكل وحدة.
ولاستخدام
Pinterest نتوجه بسهولة إلى الموقع pinterest.com، بعد ذلك يتم النقر على Sing-up ويمكن إنشاء حساب من خلال الفيس بوك أو القوقل
بلس، كما يوجد لهذه الأداة لها تطبيقات على الأجهزة الذكية[2]. وهذا يدل على سهولة استخدامها، وعلى أنها في متناول اليد، إن الأمر مغري حقاً لاستخدامها.
وفي مجال التعليم؛ تذكر لنا Mrs. T’s Middle Grades تجربتها الرائعة مع Pinterest حيث أنها استفادت من هذه التجربة ليس فقط في
عملية التعليم، وإنما على المستوى الشخصي أيضاً. قبل أن تستخدم Mrs. T’s الأداة في الفصل كونت حسابين أحدهما للفصل مع الطلاب والآخر شخصي،
ووضعت معايير للتثبيت في هذه الأداة حتى تضمن تثبيت ما يناسب للطلاب في العملية
التعليمية، ووضعت كذلك لوحات ولكل لوحة المسمى الخاص بها لكي تدرج الصور أو
الروابط تحت كل موضوع، وهذا يسهل عملية الرجوع إليها. وكمثال على اللوحات وضعت
لوحة للعلوم ولوحة للمهارات التي يمكن أن يستفاد منها على مر الزمان وليس فقط خلال
مرحلة التعلم. ولم تكتفِ المعلمة المبدعة بذلك بل وضعت دبابيس للمناقشة والكتابة
عن الموضوعات، والمقترحات. ولكن المعلمة بعد أن نظمت المحتويات طرحت على نفسها
سؤال كيف أستخدم Pinterest مع طلابي؟ كيف أستغل هذه الأداة في تنمية
الدافعية والإبداع والتفكير لدى الطلاب؟
وقد اكتشفت المعلمة
أن طلابها قد انتهوا من مشروع متميز، وهو التظاهر بأنهم علماء اكتشفوا جزيرة يوجد
بها حيوانات جديدة ذات مواصفات ومميزات مختلفة. وكان لابد للطلاب من البحث عن
التصنيفات السبعة لهذه الحيوانات والعلاقات والاختلافات بينها. ومن هنا فكرت
المعلمة لماذا لا نستخدم Pinterest في نقل هذه التجربة
المميزة إلى المادة الدراسية، وقد علقت المعلمة عدة مقالات علمية منشورة تعلن عن الاكتشاف
الفعلي لأنواع جديدة. وهذا ما زاد من تفاعل الطلاب في المناقشة، وبذلك شارك الطلاب
خبراتهم حول هذا المشروع وتمت إضافة صور ومعلومات إضافية حوله.
وتذكر المعلمة أن هذا
زاد من ثقة الطلاب بأنفسهم، ونمّا لديهم روح المشاركة والبحث في مصادر متعددة وإبداء
الرأي وتصنيف القضايا واكتشاف العلاقات[3].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق