بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يونيو 2016

بيئات التعلم الحديثة



يمكن تعريف بيئات التعلم الحديثة بأنها " الحيز أو المكان المُهيأ للتعلم بصورة جاذبة" كما يمكن تعريفها أيضاً  "كأداة تحفز التفكير الإبداعي للمدارس في كيفية تقديم تعليم فعال يتضمن تعلماً رسمياً وغير رسمي بصورة مستقلة للطالب أو عبر الفصول الدراسية".
وتتضمن بيئات التعلم الحديثة أنواعا متعددة من بيئات التعلم كبيئة التعلم الافتراضية, والتي تُعرّف بأنها بيئة مصطنعة يتم إنتاجها من خلال الحاسوب وشبكة الانترنت, وتعتمد على المحاكاة والخيال من خلال تكوين بيئة ثلاثية الأبعاد يمكن للمتعلم من خلالها المشاركة في إنتاج وتعديل وتطوير المعرفة. أو التعلم عن بعد عن طريق منصات التعلم وغيرها.
أيضاً بيئات التعلم الحديثة تشمل المدارس من نوع خاص!! تلك التي لا تلتزم أشكال الفصول الدراسية المعتادة أو التنظيم الإداري السائد فالدراسة مثلاً في فصول بدون جدران, أو من خلال التعلم في أماكن غير مألوفة كالشوارع أو القاعات الكبرى.كما لا تحتوي نظام تقييم تقليدي وهي على قلتها إلا أنها تصنع فارقاً في التعليم.
وحالياً ينظر لبيئات التعلم الحديثة كمصطلح يعكس الحجم الهائل للبدائل المتاحة للتعلم المدرسي التقليدي, كتنوع المعلمين, والمواد الدراسية والوسائل وطريقة التفاعل, وأساليب المعالجة والتقويم..الخ.

مميزات بيئات التعلم الحديثة :
- جدران أقل, وزجاج أكثر!!
-تتوافق مع أبحاث الدماغ الحديثة ومتطلبات التدريس, والتعلم ونظرياته المتنوعة.
- ثورة غريبة على بيئات التعلم السائدة, فيمكن من خلالها تدريس أعداد هائلة وضم فصول دراسية مختلفة, أو العكس تفتيت فصول دراسية وتقسيمها لمجموعات صغيرة.
- وسائل تعليمية متنوعة وجودة عالية.
- التوازن فيها أكبر بين التطبيق والنظرية. بحيث يدعم الجانب التطبيقي استيعاب الإطار النظري للمعرفة.
- تساعد على تطبيق استراتيجيات تعلم متنوعة, وذات معنى, بحيث تحقق زايا الاحتفاظ, واستبقاء المعلومات.
- الخيال فيها والواقع الافتراضي يتجاوز حدود الزمان والمكان, لحل مشكلات اكتظاظ الفصول, وقلة المعلمين المتمرسين, وندرة الوسائل التعليمية..الخ.
- تخاطب الأهواء والميول المختلفة, وتلبي الاحتياجات المتنوعة للمتعلمين, وتراعي الفروق الفردية.
- تخلق تواصل اجتماعي فاعل, إذا توفرت الشروط الملائمة لذلك ( التعليم الالكتروني المتزامن مثلاً ).
-يقدم أشكال تواصل متنوعة كالتواصل اللفظي والنصي وثقافة الصورة, ويخلق لغات ورموز تفاعل جديدة ( الإيموجي مثلاً ) .
- تحديث مستمر لمصادر المعلومات.
-ربط المواد الدراسية أفقياً وعمودياً, وتسهيل ربط المعلمين بالطلاب وبإدارة المدرسة, ومتابعة مؤشرات الاداء ونظام الجودة الشاملة.
-سهولة متابعة الأداء التحصيلي وقياسه وتقويمه, والتنبؤ بالأداء المتوقع. كما يقدم تغذية راجعة للمدرسة والمعلمين والطلاب , كل حسب موقعه.
عيوب بيئات التعلم الحديثة:
- الطالب فيها أكثر عرضة للتعرض للأذى ومخاطر الاستغلال.
-التعبئة الاجتماعية لفكرة قد تكون ضارة, وتغير من مفاهيم دينية أو أخلاقية بصورة خطيرة (الترويج لثقافة الإيمو أو المثلية الجنسية مثلاً ).
- التمويل في بدايات هذا النوع من المشاريع مكلف جداً مقارنة بتمويل البيئات التقليدية للمدارس.
- يحتاج دراسات جدوى وتخطيط دقيق.
- تحتاج تدريب خاص ومتميز للمعلمين لتحقيق المرجو منها.
دور المعلم في بيئة التعلم الحديثة :
للمعلم أدوار متعددة في بيئات التعلم الحديثة, ولا يُكتفَ بدوره التقليدي السابق. لكن أشهر الأدوار وأهمها تتمثل في :
- موجه ومشرف على عملية التعلم, فهو لا يلقِ الكثير من التعليمات, ولا يقدم شروحاً مطولة. بل هو يقدم معلومات رئيسية, وملاحظات توجه العمل وتنظم الأداء.
- مرب وموجه اجتماعي ونفسي, فهو يراقب تفاعل الطلاب مع بيئتهم وطريقة تعاملهم مع الوسائط الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي, ويعمل على توجيههم للطريقة الآمنة للتفاعل الايجابي.
- إداري منظم ومخطط للدروس, وكيفية تقديمها, ويضع الخطوط العريضة للعمل. كما ينظم العمل إدارياً بالمساعدة على توزيع الأدوار – إذا لزم الأمر - وتعيين قواعد التعامل بين الطلاب, في الأعمال الجماعية وداخل الصف.
-متخصص في التعامل الواعي والآمن مع التكنولوجيا الحديثة والوسائط المتعددة.
- مثقف وموجه لمصادر التعلم المتنوعة, وعدم الاكتفاء بمصدر واحد دون البقية (كتب- مكتبات – انترنت – مؤلفين ومخترعين..الخ).
دور الطالب في بيئة التعلم الحديثة :
-معتمد على نفسه في العمل, مع الاستفادة من توجيهات معلمه.
- يتواصل بفاعلية مع زملاءه ويطبق مهارات التواصل الاجتماعي من حيث احترام حرية الآخرين, وقبول الرأي والرأي الآخر.
-منتج ومطور ومعدل للمعرفة. فهو يشارك في التخطيط والتنفيذ للعمل, ويطرح الآراء والتصورات وينقد السائد ويحلله.
- متمكن من استخدام التقنية, والوسائط الحديثة.
-قارئ وكاتب  ومصمم محترف!! (تخضع لميول الطالب في طريقة العرض سواء تدوين أو رسم أو تصميم أو عرض..الخ فهذه جميعها تحتاج لقراءة أو كتابة بصورة أو بأخرى).
والفيديو التالي يعرض تجربة لإحدى المدارس الثانوية في تطبيق نظام بيئة التعلم المفتوحة.



الجمعة، 10 يونيو 2016

المواطنة الرقمية


يطلق مسمى  المجتمع الرقمي Digital Society  على المجتمع الذي تسيطر التكنولوجيا على مفاصل الحياة فيه. فهو مجتمع تظهر فيه التكنولوجيا جلية من خلال التعليم والعمل والترفية والتفاعل الاجتماعي. وحيث أن اللغة الرقمية هي اللغة التي يجيدها أغلب طلابنا  في هذا الجيل. فقد وصفهم مارك بيرينسكي بأنهم Digital Natives, باعتبارهم ناطقين بلغة الحواسيب والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية منذ نعومة أظافرهم. في حين نعتبر نحن الآباء والمعلمون الذين عايشنا ما قبل ظهور هذا الطوفان، ومن ثم انخرطنا فيه فنحن المهاجرون الرقميون Digital Immigrants.
ووفقاً للمصطلحات أعلاه فإن هذا الطوفان، هو ما استدعى من التربويين والمهتمين بالتكنولوجيا التداعي لوضع معايير للتكنولوجيا والعالم الرقمي. لكن هذا لم يكن كافياً بسبب تغيّر وجهات النظر وأساليب التفكير، والتعامل، والعديد من القضايا الأخلاقية والثقافية، التي استجدت مع تحول المجتمعات بصورة شبه كاملة إلى مجتمعات رقمية ، وقد كانت هذه هي النواة لظهور مصطلح المواطنة الرقمية.

تعريف المواطنة الرقمية :
حيث تعرف المواطنة الرقمية بأنها "استعمال المصادر الإلكترونية لإنجاز الأعمال، والقدرة على المشاركة الرقمية الفاعلة في مجتمع ما". كما يمكن تعريفها بصورة أكثر وضوحاً بأنها " قواعد السلوك المعتمدة في استخدامات التكنولوجيا المتعددة" . وتتضمن هذه التعاريف، إشارات هامة إلى ضرورة الوعي بالعالم الرقمي ومكوناته، ومهارات التفاعل معه، كما أنها تشير ضمنياً إلى وجود حقوق والتزامات في هذا العالم, بحيث يجب تقديرها، والقيام بها.
معايير المواطنة الرقمية :
1-              الإتاحة الرقمية : المشاركة الإلكترونية الكاملة في المجتمع
والتي تشير إلى تساوي فرص جميع المواطنين في الحصول على المزايا والحقوق الرقمية، لتحقيق المشاركة الكاملة لأفراد المجتمع بما يدعم النمو والتقدم. وفي حال تعذر توفير التقنية الرقمية لمجموعة من الأفراد، فإنه يلزم توفير بدائل رقمية أخرى مساعدة لتحقيق هذا المفهوم.
2-              التجارة الرقمية: بيع وشراء البضائع إلكترونيا
نظراً لتطور التجارة الرقمية، وتأثير ذلك على اقتصاد السوق. خصوصاً فيما يتعلق بقطاع البيع بالتجزئة كألعاب الأطفال والملابس، بل وتعدى ذلك إلى التموينات ومحلات السوبر ماركت. فإنه  يلزم توفير قوانين وتشريعات، تنظم طبيعة التعاملات الرقمية في البيع والشراء والمقايضة. كما تهتم بتنمية الوعي لدى المستهلك الرقمي، وكيف يمكن أن يتعامل تجارياً بصورة رقمية فاعلة.
3-              الاتصالات الرقمية: التبادل الإلكتروني للمعلومات
والذي يمثل القدرة الهائلة للفرد أو المجتمع على الوصول للمعلومات، والحصول عليها، وتشاركها، مع أي فرد أو مجموعة في أي مكان آخر وأي وقت. وهو ما يتطلب تدريباً مناسباً على كيفية تلقي المعلومات، ونوعها، وطبيعة مواجهة المواقف التي تجعل الشخص في مواجهة معلومات حساسة أو خطيرة، وربما مضللة.
4-              التربية -محو الأمية- الرقمية: عملية تعليم وتعلم التكنولوجيا واستخدام أدواتها
ويناقش هذا المعيار نوع التكنولوجيا الرقمية التي ينبغي تعليمها للطلاب، وما هي المزايا التي تدفع لتدريسها أو استبعادها. كما يجب أن يكون تعليم التكنولوجيا الرقمية حافز للطلاب للتعلم في أي وقت ومكان، مع تنمية القدرة على التعلم الذاتي والتقييم الذاتي للأداء. ولذلك لا بد من توفي معايير للتعلم الرقمي, بما يضمن تجويد العملية.
5-              اللياقة الرقمية: المعايير الرقمية للسلوك والإجراءات
للأسف تبدو مشكلة اللياقة الرقمية بارزة بصورة كبيرة، نتيجة الانجراف الكامل نحو التقنية وملاحقة الجيد منها، بعد الوقوف عند آداب التعامل وسلوكيات التفاعل الرقمي الراقي. إذ أن تصوير الخصوصيات للأشخاص، أو التعرض بالأذى اللفظي أو النفسي لأحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا يكفي معها الحظر مثلاً ، أو الإبلاغ عن إساءة، وإنما يفترض وضع قواعد للياقة والتعامل في وسائل التقنية.
6-              القوانين الرقمية: المسئولية الرقمية على الأعمال والأفعال
تتكامل معايير المواطنة الرقمية معاً. فامتلاك معايير اللياقة، تصب في صالح رفع مستوى الآداب العامة وأساليب التواصل الإنساني الراقي. في حين إذا انحدرت معايير اللياقة إلى الدرك الأسفل، فإن هذا يعني انتهاك الخصوصيات وتجاوز الخطوط الحمراء، بما يعرض الفرد للمساءلة القانونية. فنشر الصورة الإباحية والترويج لقيم الجريمة، والدعوة للانتساب للجماعات المتطرفة..الخ. كلها انتهاكات فاضحة في العالم الرقمي تعرض المتسبب لعقوبات طائلة. حيث تتنافس الدول حالياً في وضع تشريعات وقوانين تنشر الأمن الرقمي بين المستخدمين.
ويدخل أيضاً في ذلك أيضاً التحذير من القرصنة الإلكترونية وسرقة البيانات، تدمير أجهزة الآخرين بصورة أو أخرى بسبب نشر فيروسات خطيرة تسبب عطل الملفات أو تضررها
7-              الحقوق والمسئوليات الرقمية: الحريات التي يتمتع بها الجميع في العالم الرقمي
كما أن الدول تحدد ما لمواطنيها من حقوق في دساتيرها، كذلك توجد حزمة من الحقوق التي يتمتع بها "المواطن الرقمي"، حيث يتمتع المواطن الرقمي بحقوق الخصوصية، وحرية التعبير وغيرها، ولا بد من دراسة ومناقشة الحقوق الرقمية الأساسية حتى يتسنى فهمها على النحو الصحيح في ظل العالم الرقمي. ومع هذه الحقوق تأتي الواجبات أو المسئوليات، فلا بد أن يتعاون المستخدمون على تحديد أسلوب استخدام التكنولوجيا على النحو اللائق. وبناء عليه، هذان الجانبان بمثابة وجهان لعملة واحدة، فلا بد من تفعيلهما معا حتى يصبح كل مواطن رقمي مواطنا منتجا ومشاركا فعالا.
8-              الصحة والسلامة الرقمية: الصحة النفسية والبدنية في عالم التكنولوجيا الرقمية
تعد الصحة البصرية، وأعراض الإجهاد المتكرر والممارسات السمعية من أهم القضايا التي يجب تناولها في عالم التكنولوجيا الحديث. وباستثناء الجوانب البدنية، توجد المشكلات النفسية التي تنتشر كالنار في الهشيم في الآونة الأخيرة. فلا بد من توعية المستخدمين من المخاطر الكامنة في التكنولوجيا. وتتضمن "المواطنة الرقمية" ثقافة تعليم مستخدمي التكنولوجيا أساليب حماية أنفسهم عبر التعليم والتدريب.
9-              الأمن الرقمي (الحماية الذاتية): إجراءات ضمان الوقاية والحماية الإلكترونية.
لا يخلو أي مجتمع من أفراد يمارسون سرقة، أو تشويه أو حتى تعطيل الآخرين. ينطبق هذا تماما على المجتمع الرقمي. فلا يكفي مجرد الثقة بباقي أعضاء المجتمع الرقمي لضمان الوقاية والحماية والأمان. ولا بد من اتخاذ كافة التدابير اللازمة بهذا الخصوص، فنحن نضع الأقفال على أبواب بيوتنا، وأجهزة الإنذار في منازلنا لتوفير مستوى معين من الحماية. ولا بد من تطبيق أمثلة مباشرة في المجتمع الرقمي. ومن هنا، لا بد أن يتوفر لدينا برنامج حماية من الفيروسات، وعمل نسخ احتياطية من البيانات، وتوفير معدات وآليات التحكم الموجه. وبوصفنا مواطنين مسئولين، فلا بد من حماية ما لدينا من معلومات من أي قوة خارجية من شأنها أن تقوم بتخريب أو تدمير هذه المعلومات.
وتعد مفاهيم من نوع الاحترام، التعليم، الحماية Respect, Educate and Protect - REPS أحد الطرق التي يتم من خلالها توضيح، وتعليم محاور المواطنة الرقمية. ويضم كل مفهوم ثلاثة مواضيع رئيسة، يجب تعليمها للمستخدم منذ انضمامه للمجتمع الرقمي.
فالاحترام يتضمن الإتاحة الرقمية، اللياقة الرقمية، والقوانين الرقمية. أما التعليم فيتضمن التجارة الرقمية، الاتصالات الرقمية، التربية-محو الأمية- الرقمية. وللحماية المعايير الحقوق الرقمية، الصحة والسلامة الرقمية، وأخيراً الأمن الرقمي.
ومن المهم الإشارة إلى أن تعديل المعايير وتطويرها وتحديثها في العالم الرقمي يتم بصورة أسرع منها في غيرها، بحكم التسارع الرهيب في التطور في العالم الرقمي وأنظمته، وتأثيره على المجتمعات والأفراد.
المواطنة الرقمية والتربية :
وقد فطنت المؤسسات الرسمية وغير الرسمية إلى الدور الفاعل الذي يؤثر به العالم الرقمي في عالم التربية، فجهد المختصون وخبراء التربية والعالم الرقمي في وضع معايير تهتم بالطلاب والمعلمين والقادة التربويون. وكان تركز المعاير الأكبر على :
- الاستيعاب الواعي من قبل الطلاب  للمشكلات والقضايا الأخلاقية والثقافية, والاجتماعية المرتبطة بالتربية.
- تكوين منظومة قيم تهتم بالاستخدام المسئول لجوانب الاتصال وتكنولوجيا المعلومات.
 - دعم التعلم المستمر والدافعية الإيجابية للتعلم عن طريق تقدير الطلاب لتطبيقات التكنولوجيا الداعمة لعملية التعليم والتعلم.
كما تعد مشكلة التفاوت الرقمي، بين الدول النامية والدول المتقدمة من القضايا التي تهتم بها المواطنة الرقمية وتشغل حيزاً لا بأس به من النقاشات الدائرة تربوياً في الوقت الحالي، بحكم استغلال الدول المتقدمة لطاقات أبناء النامية، كما أن انعدام أو قلة وجود التشريعات والقوانين الخاصة بوسائل الحماية والأمن والسلامة، والمحاسبة الدقيقة في هذا المجال تعد مشكلة تربوية خطيرة تؤرق الدول، والمجتمعات بحكم إمكانية حدوث جرائم رقمية، وأضرار بالغة الحساسية على أمن الدول والمواطنين الرقميين.
ولذلك فإن أهم ما يجب أن تلفت إليه المؤسسات التربوية إلى :
1-               تطوير بيئات تعلم تجذب وتهتم بالعالم الرقمي، لدمج الطلاب فيه, وتحفيزهم على التعلم المستمر.
2-               الاهتمام بالضوابط والمعايير الخاصة بالعالم الرقمي، مع المضي قدماً في سن التشريعات والقوانين التي تحفظ الأمن الرقمي.
3-               الدور الهام للمعلم أصبح أكثر أهمية, فهو يمارس أدواراً متعددة كمرب ومعلم وموجه وقائد، ولذلك يجب الاهتمام بتدريبه وتوجيهه للتفاعل الأمثل مع الطلاب في عالمنا الرقمي.