بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

تطبيقات مايكروسوفت Microsoft للأجهزة الذكية





اخيرا توفر لدي الوقت الكافي للاطلاع على تطبيقات Microsoft للأجهزة الذكية، تطبيقات مفيدة وبنفس طريقة الاستعمال التي اعتادها المستخدم في أجهزة الكمبيوتر. حيث يمكن للمستخدم الكتابة والتعديل وإنشاء جداول الاكسل وعروض الباور بوينت خلال الأوقات التي لا يتوفر فيها للمستخدم التعامل مع حاسوبه الشخصي.
ولا تقتصر الاستفادة من تلك التطبيقات على ماسبق، بل يمكن الاستفادة منها لتشجيع الطلاب في حصص الانتظار على إعداد عروض تقديمية للأنشطة والعروض المدرسية. كما يمكن الاستفادة منها لدعم الطلاب الدارسين للإحصاء والتصميم البياني - كما هو الحال مع طلاب الصف السادس الابتدائي أو المتوسطة والثانوية- لسرعة الرسم ومقارنة الرسوم الإحصائية وتعويدهم من خلال الحصة الدراسية على استنتاج المعلومة من خلال تأمل الجداول أو البيانات التي تظهر من خلال الرسوم البيانية، كما يمكن تطويعها لعمل مشاريع بحثية طلابية يمكن الاستفادة منها في عملية تقويم الأداء للطلاب، أو تفعيل مشاركاتهم في المؤتمرات والملتقيات العلمية. ويشغل تطبيق ال word دورا مهما في تدريب الطلاب على أساليب الكتابة المختلفة ككتابة الرسائل أو  الأبحاث مع خصائص وجود الهوامش وإدارة المراجع، وتوفير الفرصة للتنقل بين الروابط المختلفة، علاوة على أن الكتابة الرياضية في الحصة يمكن تقويتها من خلال هذا التطبيق، خصوصا مع توفر خصائص جاذبة كتلوين الخط وتكبيره وعرض الصورة، وإضافة روابط يوتيوب ووضع الإطارات وغيرها.
ويشكل تطبيق الون درايف one driveفرصة للاستفادة من تطبيقات التخزين السحابي وعوالمه الخلاقة، حيث سبق أن ناقشت المدونة فوائد التخزين السحابي كتطبيق Dropbox و Google drive.
تطبيقات مايكروسوفت Microsoft للأجهزة الذكية يمكن أن تفتح مجالا ابداعيا للمعلم والطالب لتقديم الكثير، ما رأيكم؟!

الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

                                                 



                                             النظرية السلوكية ..نبذة مبسطة
لم تحظ نظرية تربوية بهذا الزخم من النقد والانتقاص في مدارسنا كما فعلت هذه النظرية، ورغم ذلك فإنها تحظى بتطبيقات متنوعة وأساليب متعددة في التطبيق والممارسة. ونخطئ حين نعتقد أن  ظهور نظرية حديثة في التربية تعني إلغاء ما قبلها، بل على العكس من ذلك. فالمثير والاستجابة*، يعمل جنبا إلى جنب مع الاستبصار والتفاعل الاجتماعي*. والمعلم الذي يعتمد التفاعل الاجتماعي والتعلم بالتجربة والخطأ، يظل بحاجة لتقديم المثيرات ومراقبة استجابات الطلاب لمواصلة تحفيز التعلم.
ثورندايك مؤسس النظرية السلوكية
وتعد النظرية السلوكية من أوائل النظريات التربوية التي قامت على الاختبار والتجريب، وطورت ممارسات إحصائية ورياضية ترتكز على دقة القياس، وقد تفنن روادها كثورندايك وواطسون وجثري وهل، في تقديم تجارب وممارسات تطبيقية خلاقة. كما روجوا لتطبيق ممارساتهم في تعليم الحيوان لوضع قوانين تفسر أنماط التعلم وكيف يحدث لدى الإنسان. فقد قاموا بتجارب على الكلاب والفئران وحتى الدجاج في بعض الحالات، معتمدين في ذلك النهج الدارويني  في التطور، وقد اهتموا باستعمال قوانين الاحتمال والإحصاء لإجراء حسابات دقيقة تتعلق بزمن التعلم وثباته وتطوره، واحتمالات تحققه وفشله. وكان ثورندايك الأب المؤسس للسلوكية يرى أن القياس الدقيق يعطي نتائج فاعلة بعكس الأبحاث التي تعتمد السجلات القصصية مثلا.
ويعد قانون المثير والاستجابة والمران والاستعداد من أهم القوانين التي شغلت المجال التربوي وألهبت الحماس في العمل على تطبيقها. كما روجت للتعلم كخبرة فردية، تحتاج الى تقديمه على جرعات معينة ومناسبة لمستوى المتعلم، على أن يتم ذلك وفق تتابع منظم. وركزت على دور المران في تطور التعلم كوسيلة وليس غاية، وشددت - كما شدد غيرها من النظريات الخاصة بالتعلم - على أن التعلم هو تغير يشهده الفرد، وقد يجد تقدما أو تراجعا بفعل الممارسة والمثير والرابطة وغيرها، في حين أن ما يكون من تغير بفعل النضج أو النمو كالمشي لدى الأطفال مثلا لا يصنف كتعلم.
وللنظرية السلوكية تطبيقات تعليمية غنية ومتنوعة لعل من أحدثها ما نجده من التعلم باستعمال بعض تطبيقات التعلم بالأجهزة الذكية،  فالطالب الذي يتعلم وينجح في مرحلة ما يفوز بنقاط تؤهله للانتقال للمرحلة التي تليها، وفي العديد من الحالات يحتاج للتوقف وإعادة العمل على المرحلة والتدرب لاجتيازها حتى يتأهل للمرحلة التي تليها، مع توفر مثيرات ومحفزات لاستمرار المتعلم في التعلم.

صندوق المشكلات واحدة من ضمن العديد من التجارب الطريفة وذات التأثير الفاعل في علم النفس والميدان التربوي


                                                 



                                             النظرية السلوكية ..نبذة مبسطة
لم تحظ نظرية تربوية بهذا الزخم من النقد والانتقاص في مدارسنا كما فعلت هذه النظرية، ورغم ذلك فإنها تحظى بتطبيقات متنوعة وأساليب متعددة في التطبيق والممارسة. ونخطئ حين نعتقد أن  ظهور نظرية حديثة في التربية تعني إلغاء ما قبلها، بل على العكس من ذلك. فالمثير والاستجابة*، يعمل جنبا إلى جنب مع الاستبصار والتفاعل الاجتماعي*. والمعلم الذي يعتمد التفاعل الاجتماعي والتعلم بالتجربة والخطأ، يظل بحاجة لتقديم المثيرات ومراقبة استجابات الطلاب لمواصلة تحفيز التعلم.
ثورندايك مؤسس النظرية السلوكية
وتعد النظرية السلوكية من أوائل النظريات التربوية التي قامت على الاختبار والتجريب، وطورت ممارسات إحصائية ورياضية ترتكز على دقة القياس، وقد تفنن روادها كثورندايك وواطسون وجثري وهل، في تقديم تجارب وممارسات تطبيقية خلاقة. كما روجوا لتطبيق ممارساتهم في تعليم الحيوان لوضع قوانين تفسر أنماط التعلم وكيف يحدث لدى الإنسان. فقد قاموا بتجارب على الكلاب والفئران وحتى الدجاج في بعض الحالات، معتمدين في ذلك النهج الدارويني  في التطور، وقد اهتموا باستعمال قوانين الاحتمال والإحصاء لإجراء حسابات دقيقة تتعلق بزمن التعلم وثباته وتطوره، واحتمالات تحققه وفشله. وكان ثورندايك الأب المؤسس للسلوكية يرى أن القياس الدقيق يعطي نتائج فاعلة بعكس الأبحاث التي تعتمد السجلات القصصية مثلا.
ويعد قانون المثير والاستجابة والمران والاستعداد من أهم القوانين التي شغلت المجال التربوي وألهبت الحماس في العمل على تطبيقها. كما روجت للتعلم كخبرة فردية، تحتاج الى تقديمه على جرعات معينة ومناسبة لمستوى المتعلم، على أن يتم ذلك وفق تتابع منظم. وركزت على دور المران في تطور التعلم كوسيلة وليس غاية، وشددت - كما شدد غيرها من النظريات الخاصة بالتعلم - على أن التعلم هو تغير يشهده الفرد، وقد يجد تقدما أو تراجعا بفعل الممارسة والمثير والرابطة وغيرها، في حين أن ما يكون من تغير بفعل النضج أو النمو كالمشي لدى الأطفال مثلا لا يصنف كتعلم.
وللنظرية السلوكية تطبيقات تعليمية غنية ومتنوعة لعل من أحدثها ما نجده من التعلم باستعمال بعض تطبيقات التعلم بالأجهزة الذكية،  فالطالب الذي يتعلم وينجح في مرحلة ما يفوز بنقاط تؤهله للانتقال للمرحلة التي تليها، وفي العديد من الحالات يحتاج للتوقف وإعادة العمل على المرحلة والتدرب لاجتيازها حتى يتأهل للمرحلة التي تليها، مع توفر مثيرات ومحفزات لاستمرار المتعلم في التعلم.

صندوق المشكلات واحدة من ضمن العديد من التجارب الطريفة وذات التأثير الفاعل في علم النفس والميدان التربوي


الاثنين، 1 أغسطس 2016

                                               

                                                     
دليل البقاء للمعلمين الجدد!!
كتاب طريف معنى ومبنى، وإن كان عظيم الفائدة!!
اشترك في تأليف هذا الكتاب عدد من المعلمين ذوي الخبرة، ممن فطنوا للمشكلات العميقة التي يعاني منها المعلم الجديد في مقتبل حياته المهنية، فالكتاب يناقش ذلك القلق الذي ينتاب المعلم الجديد في الحصة الأولى والمواقف الطارئة والأنشطة اللامنهجية *. ويشير الكتاب إلى أن المعلم الجديد لا يجد من يوجهه لطبيعة التعامل مع الطلاب في اللقاء الأول ، ومفهوم الانضباط وكيفية توجيه الطلاب وضبطهم صفيا، كما يقدم وجبة لطيفة من التطبيقات والممارسات وأوراق العمل التي يقترح المؤلفون تقديمها للطلاب لضمان تفاعلهم الصفي.كتاب صغير الحجم وعظيم الفائدة، ذكرني بأيام  التدريس الأولى وفظائع محاولات الضبط الصفي وهلع السيطرة على طالبات المرحلة المتوسطة..ياليتني حصلت عليه قبل أن  أبدأ التدريس.


*اعترض على تسمية المنهجي واللامنهجي فجميع الأنشطة منهجية بصورة أو بأخرى لكن هذه هي التسميات الدارجة.
ولتحميل الكتاب يمكن الاستفادة من الرابط أدناه